بعد الهجوم الإرهابي الذي وقع في شاطئ بوندي بمدينة سيدني الأسترالية في 14/12/2025، قال إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية، حضرة ميرزا ​​مسرور أحمد:

"بالنيابة عن الجماعة الإسلامية الأحمدية في جميع أنحاء العالم، أدين بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الشنيع الذي استهدف أفرادًا أبرياء من الجالية اليهودية في أستراليا.

لا يُمكن لأي شيء أن يُبرر مثل هذه الأعمال العنيفة. يُؤكد الإسلام على حرمة النفس البشرية المطلقة، ويُعلن أن قتل نفس بريئة واحدة بمنزلة قتل البشرية جمعاء. ولذلك، فإن أعمال الإرهاب والكراهية تُخالف تمامًا تعاليم الإسلام الحقيقية. وكمسلمين، يُلزمنا ديننا بإظهار المحبة والرحمة والتسامح تجاه الناس من جميع الأديان والمعتقدات.

نتقدم بخالص التعازي لجميع المتضررين من هذه المأساة، وندعو الله أن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل."