إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية يلقي خطابًا تاريخيًا بمناسبة مرور 100 عام على وضع حجر الأساس لأول مسجد في لندن

 "لا شك أن عواقب أفعالنا اليوم سوف يتردد صداها عبر الزمن وستشكل العالم الذي سيرثه أبناؤنا منا" - حضرة ميرزا ​​مسرور أحمد.

 

 

في 19/10/2024، ألقى إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية، الخليفة الخامس، حضرة ميرزا ​​مسرور أحمد، الخطاب الرئيس احتفاءً بذكرى مرور مئة عام على وضع حجر الأساس لمسجد الفضل في لندن من قبل الخليفة الثاني للجماعة الإسلامية الأحمدية، حضرة ميرزا ​​بشير الدين محمود أحمد (رضي الله عنه).

تجمع 900 شخص منهم 300 ضيف في المسجد في ساوثفيلدز للاحتفال بمئوية أول مسجد في لندن، تحت عنوان "النور الإسلامي في الغرب: قرن من الإحياء الروحي".

ألقى حضرة ميرزا ​​مسرور أحمد الكلمة الرئيسة عبر رابط فيديو من إسلام أباد بالمملكة المتحدة للحاضرين في مسجد الفضل والمشاهدين من جميع أنحاء العالم.

 

بدأ حضرته بالتعبير عن الامتنان لله تعالى على هذا الحدث المهم.

قال حضرة ميرزا ​​مسرور أحمد:

"اليوم، وبامتنانٍ كبيرٍ لله تعالى في قلوبنا، نقيم هذا الحفل احتفاءً بمرور مئة عام على وضع حجر الأساس لمسجد الفضل في لندن".

 

وأكد حضرته أن هذه الفعاليات تختلف عن البرامج الدنيوية لأنها خالية من المساعي المادية وتركز على النمو الروحي.

وفي حديثه عن الغرض الأساس من بناء المساجد، قال حضرة ميرزا ​​مسرور أحمد:

"تختلف الاحتفالات والمناسبات المرتبطة بمساجدنا عن الاحتفالات الدنيوية تمامًا، فهي خالية من أي أهداف أو غايات مادية. فالمسجد ملاذ روحي يجتمع فيه الأفراد لعبادة الله تعالى خمس مرات في اليوم لتعزيز رقيهم الروحي والأخلاقي".

 

 

وفي ضوء التحديات التي نواجهها في العصر الحديث حيث يبتعد الناس بشكل متزايد عن الله تعالى، أكد حضرة ميرزا ​​مسرور أحمد على أهمية البقاء على اتصال بالإيمان والروحانية.

قال حضرة ميرزا ​​مسرور أحمد:

"نعيش اليوم في عصر تنتشر فيه المادية بشكل كبير حيث يسود المال والسلطة. ويبتعد الناس أكثر فأكثر عن الله تعالى، وينكرون وجوده، ويتخلون عن القيم الأخلاقية. في مثل هذا الوقت، يزداد نور المسجد توهجًا وتزداد قيمته عند الإنسان المتدين والمؤمن بالله، والذي يرتعد لمجرد التفكير في الابتعاد عنه تعالى". 

 

ثم تحدث حضرة الخليفة عن الجوهر الحقيقي للعبادة في الإسلام، مسلطًا الضوء على ضرورة أن يقوم المسلم بأداء حقوق الله تعالى وحقوق البشر.

قال حضرة ميرزا ​​مسرور أحمد:

"لا ينبغي أن يُفهم مفهوم العبادة على أنه يقتصر على عبادة الله فقط. بالتأكيد، من الواجب الأساس للمسلمين أن يؤدوا حقوق الله من خلال التجمع في المساجد وأداء الصلوات الخمس اليومية. ولكن القرآن الكريم يقول بشكل صريح إن تضرعات المرء ترد وتصبح بلا معنى إذا أهمل مسؤولياته تجاه بني البشر. لذلك، فإن أدعية وسجود كل مسلم مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بكيفية معاملته لخلق الله".

 

وحث حضرته المسلمين الأحمديين على التفكير في مسؤولياتهم تجاه الله تعالى والإنسانية، وأكد على أنه لا يمكن تحقيق الغرض من بناء مسجد الفضل إلا من خلال تحقيق هذه الأهداف.

وذكر مبدأ إسلاميًا جميلاً علمه لنا نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم)، وهو أن المؤمن الحقيقي يحب للآخرين ما يحب لنفسه.

قال حضرة ميرزا ​​مسرور أحمد:

 

"في الواقع، مستلهمين من التعاليم النبيلة لمؤسس الإسلام صلى الله عليه وسلم، فإن المسلمين، مهما كانت الأمور الجيدة التي يرغبون بها لأنفسهم، فإنهم يرغبون بمثلها للآخرين أيضًا وهذا واجب عليهم. وبناءً عليه، إذا كنا نقدر ونستفيد من تعاليم ديننا، فمن واجبنا نقلها للآخرين."

 

وأكد حضرته على أهمية أن يعمل المسلمون الأحمديون وفقًا لهذه التعاليم النبيلة قبل نشر عقيدة الإسلام.

قال حضرة ميرزا ​​مسرور أحمد:

"بلا شك، لدينا رغبة عميقة في أن يعيش الناس من جميع مشارب الحياة والخلفيات في سلام وأمن، متحدين معًا بروابط الحب والاحترام المتبادل. هذه هي الرسالة التي نسعى إلى نشرها في جميع أنحاء العالم، حتى تتمكن الإنسانية من التحرر من قيود الانقسام والفوضى والنزاع". 

وتابع حضرة ميرزا مسرور أحمد قائلًا:

"بدلاً من أن نترك وراءنا إرثًا من البؤس والدمار للأجيال القادمة، علينا أن ندرك أننا جميعًا خلق الله تعالى، وأن نعمل معًا لحماية الأجيال القادمة من جميع أشكال الحرب والصراع والكراهية."

ثم تحدث الخليفة عن تاريخ الجماعة الإسلامية الأحمدية وعن مؤسسها حضرة ميرزا ​​غلام أحمد (عليه السلام)، المسيح الموعود والإمام المهدي حيث قال:

 

"هذه هي القيم التي غرسها مؤسس جماعتنا، حضرة ميرزا غلام أحمد القادياني عليه السلام، الذي نؤمن أنه قد أُرسل من الله تعالى مسيحًا موعودًا وإمامًا مهديًا، وفقًا لوعد الله ونبوءات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. وقد أسس جماعتنا بهدف إحياء الروح الحقيقية لتعاليم الإسلام وإرشاد الإنسانية نحو السلام والعدل والمساواة والتسامح. ونؤمن بأن الإسلام دين عالمي، وأن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، كما أعلن القرآن الكريم، قد بُعث نبيًا للناس كافة. وبالمثل، نؤمن بأن المسيح الموعود عليه السلام قد جاء ليرشد الناس من جميع الأمم لكيفية أداء حقوق الله وحقوق خلقه".

 

وفي معرض تأمله للأزمة الروحية العميقة التي يعيشها عصرنا، أشار حضرته إلى مشاعر المسيح الموعود (عليه السلام) الذي عبر عن ألم شديد لرؤية الظلام الروحي السائد والانحلال الأخلاقي الذي اجتاح المجتمع.

ونتيجة لهذا الألم العميق، أنعم الله تعالى على المسيح الموعود عليه السلام من خلال النبوءات والآيات الإلهية، مؤكدًا دعمه الثابت له. وذكر الخليفة أن رسالة الإسلام الحقيقي قد أحييت نتيجة هذا الحزن الناجم عن أدعية المسيح الموعود القلبية والتي أدت الآن إلى تأسيس الجماعة الإسلامية الأحمدية في أكثر من 210 دول في جميع أنحاء العالم.

 

وأشار حضرته إلى أن جهود الجماعة الإسلامية الأحمدية لنقل تعاليم الإسلام في المملكة المتحدة وأوروبا كانت أيضًا نتيجة مباشرة للرغبة الشديدة للمسيح الموعود (عليه السلام) في السعي إلى خلاص البشرية.

وفي هذا الصدد روى حضرة ميرزا ​​مسرور أحمد الرؤيا التالية للمسيح الموعود (عليه السلام):

"ذات مرة رأيتُني في المنام على منبرٍ في مدينة لندن أبين صدق الإسلام باللغة الإنجليزية ببيان مدعوم بالحجج القوية، وبعدها أمسكتُ طيورا بيضاء كثيرة كانت على أشجار صغيرة، وكانت بحجم السُّمَاني على وجه التقدير، ففسرت الرؤيا أنه وإن لم يكتب لي شخصيا فإن كتاباتي ستنتشر بين هؤلاء القوم، وأن كثيرا من الإنجليز الصادقين سيكونون صيدًا للصدق".

ثم استطرد الخليفة سرد ​​كيف ألهمت هذه الرؤيا جميع خلفاء المسيح الموعود عليه السلام للسعي لضمان وصول رسالة الإسلام إلى شعب بريطانيا. وذكر أن رؤية المسجد بدأت في عهد الخليفة الأول عندما أرسلت الجماعة داعية إلى إنجلترا لنشر تعاليم الإسلام في أوائل القرن العشرين. وعلى الرغم من الموارد المحدودة، فقد اجتذب هذا الداعية أفرادًا محليين إلى الجماعة الإسلامية الأحمدية.

وقال إنه في عهد الخليفة الثاني، وصل المزيد من الدعاة، مما سلط الضوء على الحاجة إلى مكان مخصص للعبادة. ومنذ عام 1920، جمع المسلمون الأحمديون الأموال لشراء أرض في ساوثفيلدز لأول مسجد في لندن، والذي أطلق عليه اسم "مسجد الفضل".

وبعد ذلك، في عام 1924، أثناء معرض الإمبراطورية البريطانية، سافر الخليفة الثاني إلى المملكة المتحدة لإلقاء كلمة في مؤتمر للأديان الرئيسة ووضع حجر الأساس لمسجد الفضل، مما مثل لحظة محورية في تاريخ الإسلام في المملكة المتحدة.

 

استشهد حضرة الخليفة بالكلمات التاريخية للخليفة الثاني للجماعة الإسلامية الأحمدية التي قالها عند وضع حجر الأساس للمسجد في عام 1924:

"الذين سيدخلون مسجد الفضل، بغض النظر عن جنسيتهم أو الحكومة التي يعيشون في ظلها أو اللغة التي يتحدثون بها، سيتحدون ويجتمعون ككيان واحد.

عندما يتجهون إلى ذلك الإله، ستتلاشى جميع الاختلافات، سواء كانت في المكانة أو العرق، وسواء كانوا من الشرق أو الغرب، لأن الإنسان عندما يقترب أكثر من الله، تختفي جميع الفوارق وتزدهر روابط الوحدة."

ونقل حضرة ميرزا ​​مسرور أحمد عن الخليفة الثاني قوله:

"في الحقيقة لم يضر الوحدة شيء مثل قيام البعض باتخاذ إجراءات قسرية باسم إقامة الوحدة على خلاف هدفهم المعلن تماما. وللمفارقة، فإن السعي للوحدة والتماسك الاجتماعي قد تعرض لضرر أكبر بكثير من حلفائها المضللين مقارنة بخصومها. لذلك، على الإنسان أن يتحلى دائمًا بالتسامح والاحترام."

 

ثم واصل حضرة ميرزا ​​مسرور أحمد شرح كيف أن هذه الكلمات لا تزال صحيحة اليوم كما كانت في عام 1924.

قال حضرة ميرزا ​​مسرور أحمد:

"في تلك المناسبة، وضع الخليفة الثاني رؤية عظيمة لمسجد الفضل، مفادها أنه سيكون وسيلة لعبادة الله وخدمة الإنسانية ونشر تعاليم الإسلام في السلام والوحدة. واليوم، وبعد مرور قرن من الزمن، لا يزال جميع المسلمين الأحمديين ثابتين في التزامهم بتحقيق هذه الأهداف نفسها، وضمان أن تكون مساجدنا دائمًا منارات للسلام والوحدة والتفاني في عبادة الله تعالى".

وفي معرض حديثه عن مخاطر الظروف الحالية التي يعيشها العالم، قال الخليفة إن هناك "عاصفة من الاضطرابات والصراعات العالمية" بسبب "السعي الدؤوب للمصالح الخاصة" التي تهدد ملايين الأرواح وتلقي "ظلالاً طويلة وكئيبة على مستقبل البشرية".

وحث حضرته على بذل جهود عاجلة "لإطفاء لهيب الحرب" وذكر أن "عواقب أفعالنا اليوم سوف يتردد صداها عبر الزمن وتشكل العالم الذي يرثه أبناؤنا منا".

قال حضرة ميرزا ​​مسرور أحمد:

"كمسلمين، نؤمن بأن هذه الحياة الدنيا ليست سوى ممر عابر في الطريق إلى الحياة الأبدية التي تنتظرنا في الآخرة. ونؤمن بأن أعمالنا في هذه الدنيا ستذهب لدار البقاء، حيث سيتم وزنها في ميزان العدل الإلهي، وسنحاسب على اختياراتنا. لذا، إذا، لا قدر الله، شهدت البشرية مرة أخرى رعب الحرب النووية، فإن العواقب المروعة ستُؤثر لعدة أجيال قادمة.".

وتابع حضرة ميرزا مسرور أحمد قائلًا:

"سيولد الأطفال الأبرياء بإعاقات جسدية أو عقلية. وستُستهلك أجيال كاملة بالصدمة والغضب واليأس، وكل ذلك بسبب أنانيتنا وفشلنا في الحفاظ على السلام والعدل. لذا ختامًا، أدعو من صميم قلبي أن يدخل حب الله تعالى وحب خليقته في قلوب جميع البشر. بلا شك، كان تحقيق هذا الهدف هو السبب الذي من أجله بُني مسجد الفضل، ومن أجل تأكيد هذه الرسالة واعترافًا بفضل الله العظيم، نعقد هذا الحدث اليوم."

 

وختم حضرة ميرزا مسرور أحمد خطابه قائلًا:

"أدعو الله تعالى أن يوفقنا جميعًا، بغض النظر عن ديننا أو معتقداتنا، من لعب دورنا في خلق مجتمع يعيش فيه الناس من جميع الأديان والأعراق والخلفيات في وئام، ويظهرون الرحمة والمحبة لبعضهم بعضًا، أدعو الله أن يمنحنا القوة والحكمة والمواساة لتحقيق هذه الأهداف النبيلة. آمين".

 

قبل الخطاب الرئيس الذي ألقاه الخليفة، أقيمت مراسم رسمية حيث ألقى بعض الضيوف الكلمات.

تحدث كريس كوتون، نائب اللورد عن منطقة لندن الكبرى، عن أهمية سفر الخليفة الثاني (رضي الله عنه) إلى لندن في عام 1924 وشارك بمقطع من رسالة الخليفة الثاني (رضي الله عنه) إلى الصحافة الإنجليزية.

وأنهى السيد كوتون كلمته بقراءة النقش على حجر الأساس خارج مسجد الفضل والذي تضمن عددًا من الأدعية بما في ذلك إنشاء المسجد باعتباره "شمسًا من النور الروحي". واختتم بالكلمات "يمكن القول إن هذا الدعاء قد استُجيب وأن الجماعة الأحمدية تزدهر اليوم".

وهنأ القس جوناثان سيدجويك، رئيس شمامسة ساوثوورك، الجماعة الإسلامية الأحمدية، مشيرًا إلى أنه من المناسب أن تستضيف لندن - المدينة الأكثر تنوعًا في العالم - أول مسجد لها. واختتم كلمته بالتعبير عن احترامه العميق وتقديره لمساهمات الجماعة الإسلامية الأحمدية.

وأعربت فلور أندرسون، عضوة البرلمان عن منطقة بتني وساوثفيلدز وروهامبتون ووزيرة أيرلندا الشمالية، عن أن علاقتها بأبناء الجماعة كان لها تأثير عميق عليها. وسلطت أندرسون الضوء على أحد جوانب تاريخ المسجد الذي كان دائمًا يتردد صداه في ذهنها، مشيرة إلى أنها أعجبت بشكل خاص بالمساهمات الرائعة التي قدمتها لجنة إماء الله، المنظمة المساعدة للسيدات في الجماعة الإسلامية الأحمدية، في عام 1924، مشيرة إلى تضحياتهن المذهلة من أجل دينهن. وأشارت إلى العمل الملهم الذي قامت به النساء في الهند ببيع مجوهراتهن وذهبهن لجمع الأموال لبناء مسجد الفضل، والذي يعد مصدر إلهام للجميع اليوم.

 

وأشاد السير إد ديفي، زعيم الديمقراطيين الليبراليين، بالجماعة الإسلامية الأحمدية على عملها الخيري المستمر في جميع أنحاء البلاد ومساهمات أعضائها في المجتمع البريطاني على نطاق واسع. وتحدث السير إد ديفي عن الاضطهاد الذي يواجهه المسلمون الأحمديون في باكستان، قائلاً: "ربما كان من سوء حظكم أن تكونوا هنا، ولكن هذا من حسن حظنا". واختتم تصريحاته قائلاً إن "قيادة حضرة ميرزا ​​مسرور أحمد في المناقشة والحملة من أجل السلام في عالمنا كانت متميزة على مدى سنوات عديدة، واليوم هناك حاجة إليها أكثر من أي وقت مضى".

خطبة الجمعة

خطبة الجمعة التي ألقاها حضرة أمير المؤمنين أيده الله بتاريخ 10-12-2021

خطبة الجمعة التي ألقاها حضرة أمير المؤمنين أيده الله بتاريخ  10-12-2021

مشاهدة الخطبة

الأخبار
إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية يلقي الكلمة الرئيسة في الجلسة الختامية للمؤتمر الدولي للجمعية الطبية الإسلامية الأحمدية
إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية يلقي خطابًا تاريخيًا بمناسبة مرور 100 عام على وضع حجر الأساس لأول مسجد في لندن
إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية يختتم اجتماع مجلس خدام الأحمدية بخطاب ملهم للإيمان
اختتام الجلسة السنوية الثامنة والخمسين في المملكة المتحدة بخطاب ملهم لحضرة ميرزا مسرور أحمد
إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية يلقي خطبة عيد الأضحى من إسلام أباد
الجامعة الأحمدية في المملكة المتحدة وألمانيا وكندا تقيم حفل تخرج مشترك
"كنّ واثقات وفخورات بمن أنتن وما تمثلنه" –إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية يخاطب الواقفات ناو في اجتماعهن في لندن
"هذا هو الوقت المناسب للوفاء بالعهد المقدس" – حضرة ميرزا مسرور أحمد يلقي الخطاب الختامي لاجتماع الواقفين ناو
إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية يلقي خطبة عيد الفطر من إسلام أباد
الاشتراك في القائمة البريدية

انضموا للقائمة البريدية واطلعوا على كل ما هو جديد في الموقع.