أكثر من 125000 شخص ينضمون إلى الجماعة الإسلامية الأحمدية واختتام الجلسة السنوية في المملكة المتحدة

أكثر من 125000 شخص ينضمون إلى الجماعة الإسلامية الأحمدية

اختتام الجلسة السنوية الخامسة والخمسين في المملكة المتحدة بخطاب ملهم لحضرة ميرزا مسرور أحمد

"إذا لم تعِ الحكومات والقادة مسؤولياتهم، لا سيما فيما يتعلق بالحرب والصراعات، وإذا لم يفوا بحقوق الآخرين، فإنني أخشى اندلاع حرب عالمية لا يمكن تصورها، وستفوق آثارها المدمرة الخيال" - حضرة ميرزا مسرور أحمد

في 08/08/2021، ألقى إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية، الخليفة الخامس، حضرة ميرزا مسرور أحمد الخطاب الختامي للجلسة السنوية الخامسة والخمسين للجماعة الإسلامية الأحمدية في المملكة المتحدة.

 

حضر أكثر من 8800 شخص من جميع أنحاء المملكة المتحدة الجلسة التي أقيمت في حديقة المهدي في ألتون، هامبشير.

قبل الجائحة العالمية، حضر أكثر من 35000 شخص من جميع أنحاء العالم الجلسة الأخيرة التي عقدت عام 2019. وفي هذا العام، سُمح فقط للمقيمين في المملكة المتحدة ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و65 عامًا والذين أخذوا جرعتي لقاح كورونا للدخول في قرعة لحضور هذا المؤتمر.

بالإضافة إلى آلاف المسلمين الأحمديين الذين حضروا الجلسة شخصيًا، تم أيضًا توفير الترتيبات في المراكز الإقليمية في جميع أنحاء البلاد وفي جميع أنحاء العالم من أجل حضور الجلسة افتراضيًا. كما تم بث الحدث بأكمله على الهواء مباشرة على إم تي إيه العالمية.

وفي خطابه الختامي، قام حضرة ميرزا مسرور أحمد بتنبيه الحاضرين في ضوء تعاليم الإسلام إلى حقوق الفئات مختلفة في المجتمع بما في ذلك الأصدقاء والمرضى والأيتام والذين عقدت معهم العهود والذين خيضت الحرب ضدهم.

وأوضح حضرته أن خطابه استمرارٌ لخطابه الختامي في الجلسة السنوية عام 2019 الذي ركز فيه على حقوق الفئات الأخرى في المجتمع بما في ذلك الآباء والأبناء والأزواج والأرامل وكبار السن وغير المسلمين والجيران وغيرهم.

قال حضرة ميرزا مسرور أحمد، متحدثًا عن مفهوم الامتنان وأداء حقوق بعضنا بعضًا:

"في الحقيقة، لا يمكن أداء حقوق فئات المجتمع المختلفة حقًا ما لم ندرك بأننا جميعًا خلق خالقٍ عظيمٍ واحد وأن علينا الوفاء بحقوقه أيضًا."

وتابع حضرة ميرزا مسرور أحمد قائلًا:

"إن حمد الله سبحانه وتعالى القدير، رب العالمين، أمرٌ أساسي. وقد قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: "من لا يشكر الناس لا يشكر الله". لذلك، أمرنا الله على الدوام أنه "يجب أن تفوا بحقوق بعضكم بعضا وبذلك تفون بحق الله عز وجل". فهذا هو تعليم الإسلام الجميل، وهذا هو إله الإسلام الذي أمرنا أن نؤدي حق بعضنا بعضًا".

كما ألقى حضرته الضوء على المغزى الحقيقي للصداقة وشرح المعايير السامية المطلوبة للوفاء بحقوق أصدقائنا.

قال حضرة ميرزا مسرور أحمد:

"الأصدقاء الحقيقيون هم من قلوبهم نقية وصادقة. فإذا لم يكن قلب المرء نقيًا، فما نوع الصداقة التي يمكن أن تنشأ معه؟ فبمجرد تكوين الصداقة مع الأشخاص ذوي القلوب النقية، يتوجب عليكم أيضًا الوفاء بالحقوق المستحقة لهم".

وتابع حضرة ميرزا مسرور أحمد:

"يجب أن يكون الوفاء بحقوق الصداقة في سبيل الله وهذا وحده يمكن أن يحافظ على الصداقة الحقيقية. فالصداقات التي تخلو من محبة الله تعالى ما هي إلا صداقات عابرة".

 وذكر حضرته قول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم قال:

"دَعْوةُ المرءِ المُسْلِمِ لأَخيهِ بِظَهْرِ الغَيْبِ مُسْتَجَابةٌ، عِنْد رأْسِهِ ملَكٌ مُوكَّلٌ كلَّمَا دَعَا لأَخِيهِ بخيرٍ قَال المَلَكُ المُوكَّلُ بِهِ: آمِينَ، ولَكَ بمِثْلٍ".

كما أكد حضرته على الأهمية الكبيرة للوفاء بحقوق الصديق، بغض النظر عن الموقف الذي قد يجدون أنفسهم فيه.

قال حضرة ميرزا مسرور أحمد نقلاً عن المسيح الموعود (عليه السلام):

"يقول المسيح الموعود (عليه السلام): "إن مذهبي هو أنّ لو أنّ أحدا من أصدقائنا شرب الخمر وكان قد وقع في السوق نتيجة السكر وكان الناس قد ازدحموا حوله فإنني سوف أحمله غير خائف لومة لائم...." هذا هو المعيار المطلوب للصداقة الحقيقية أنه بمجرد أن تعلن أن شخصًا ما هو صديقك، يجب أن تفي بحقوقه وأن تكون مخلصًا له حتى النهاية في السراء والضراء".

كما ناقش حضرة ميرزا مسرور أحمد خلال خطابه أهمية زيارة المرضى ورعايتهم، بالإضافة إلى أهمية الوفاء بحقوق الأيتام في المجتمع.

واستشهد حضرته بالآية رقم 10 من سورة الضحى من القرآن الكريم: "ألم يجدك يتيمًا فآوى" وأوضح أن حماية المستضعفين مطلب أساسي على كل مؤمن حقيقي الوفاء به.

متحدثًا عن معنى الآية قال حضرة ميرزا مسرور أحمد:

"لقد لفت الله تعالى أنظار البشرية إلى الوفاء بحقوق الأيتام الذين هم جزء ضعيف من المجتمع، وهم في الحقيقة من أضعف وأوهن الناس. فيجب على المسلم الحقيقي حمايتهم حتى يبلغوا سن الرشد وأن يحفظ ويصون حقوقهم".

كما أكد حضرته على أهمية الوفاء بحقوق الذين تم الاتفاق معهم على عهد أو ميثاق، وذكر أن المسلم الصادق هو الذي يفي بعهوده ومواثيقه.

وتابع حضرته الحديث عن ظروف الحرب والمثال المشرق في هذا الصدد الذي ضربه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدون الأربعة من بعده.

قال حضرة ميرزا مسرور أحمد، مقارنًا مثالهم النبيل بنفاق العديد من قادة وحكومات العصر الحديث:

"إن حالة الحكومات الكبرى في العالم - التي تقول عن نفسها بأنها حاملة لواء العدالة والإنصاف وتعتبر وجودها ضمانًا للسلام العالمي - هي من النوع الذي تهدد فيه بشكل دائم (سواء بشكل علني أو خفي) تدمير أي أمة تعارضهم بالأسلحة النووية. في الواقع، في الحرب العالمية الأخيرة، تم إلقاء قنبلتين نوويتين على سكان هيروشيما وناغازاكي، مما أسفر عن مقتل مئات الآلاف من الرجال والنساء والأطفال اليابانيين الأبرياء. وحتى في الوقت الحاضر تحدث الكثير من الحروب والهجمات الظالمة - على سبيل المثال الحرب في العراق، والأعمال الوحشية التي وقعت في فلسطين وسوريا والوحشية التي تحدث حاليًا في اليمن. ومع ذلك، يتم الإشادة بهذه الأعمال الوحشية المقيتة بفخر باعتبارها إنجازًا كبيرًا من أجل السلام العالمي!"

وتابع حضرة ميرزا مسرور أحمد قائلًا:

"ولكن في زمن النبي الكريم (صلى الله عليه وسلم) والخلفاء الراشدون الأربعة، لا يمكن حتى العثور على حالة واحدة اتسمت بالظلم أو القسوة. ولكن هؤلاء الأشخاص الذين لطخوا أيديهم بالدماء بقتلهم الجائر لمئات الآلاف من الأبرياء يُوصفون اليوم بأنهم "تجسيد للعدالة والإنصاف"، في حين أن أولئك المسلمين الأبرياء والنبلاء الذين لم يؤذوا حتى حشرة أو ذبابة أبدًا وصفوا بأنهم "غزاة ولصوص"".

وفي نهاية الخطاب، أكد حضرته مرة أخرى على ضرورة أن يفي قادة العالم بحقوق الآخرين، وحذر من أنه إذا لم تتم الاستجابة لهذه النصيحة، فقد يشهد العالم مرة أخرى قريبًا صراعًا عالميًا كارثيًا ستفوق تداعياته التصور.

قال حضرة ميرزا مسرور أحمد:

"من خلال الوفاء بهذه الحقوق التي تحدثت عنها يمكننا أن نرسخ السلام في المجتمع والعالم. وإلا فلن يكون هناك ضمان للسلام العالمي. فإذا لم تفهم الحكومات والقادة مسؤولياتهم، لا سيما فيما يتعلق بالحرب والصراعات، وإذا لم يفوا بحقوق الآخرين، أخشى اندلاع حرب عالمية لا يمكن تصورها، وستفوق آثارها المدمرة التصور".

وتابع حضرة ميرزا مسرور أحمد قائلاً:

"وبالتالي علينا جميعًا أن ندعوا الله كي يمنح الحكومات والناس الدنيويين العقل حتى يدركوا حماقة طرقهم وإشباع غرورهم، وأن يركزوا طاقاتهم بدلاً من ذلك على حماية البشرية وصونها".

قال حضرة ميرزا مسرور أحمد، مذكرًا المسلمين الأحمديين بمسؤوليتهم في هذا الصدد:

"تقع اليوم على عاتق كل مسلم أحمدي مسؤولية الدعاء كي يصان العالم من الفوضى والدمار ويؤمن بالله الواحد الحق وأن يتفهم ويطبق تعاليم الرسول الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم) ففي هذا الخلاص الحقيقي، وضمان إنقاذ البشرية، والأجيال القادمة".

على مدار الجلسة، ألقى حضرته خمسة خطابات، بما في ذلك خطبة الجمعة، وخطاب في قاعة السيدات في الجلسة، وتقرير سنوي عن أنشطة الجماعة الإسلامية الأحمدية.

 

وخلال خطبة الجمعة في 06/08/2021، تحدث حضرته عن البركات العظيمة لحضور الجلسة وأوضح أنه على الرغم من أن الكثيرين لم يتمكنوا من الحضور شخصيًا بسبب القيود المتعلقة بكورونا، إلا أنه لا يزال بإمكان المشاركين الاستفادة فعليًا من هذه البركات.

وفي هذا الصدد قال حضرة ميرزا مسرور أحمد:

"إن عدد الحضور هنا قليل بسبب الوباء المنتشر هذه الأيام ولكن الناس في البيوت وفي بعض الأماكن تحت نظام الجماعة سيستمعون للجلسة في المساجد أو في القاعات حيثما تيسرت. باختصار كل من يشتركون في الجلسة هكذا عليهم أن يشتركوا فيها حاسبين أنفسهم كأنهم في مكان الجلسة.".

وتشجيعًا للأشخاص الذين تمت دعوتهم إلى الجلسة على بذل كل جهد ممكن للحضور، نصح حضرته المسلمين الأحمديين بعقد العزيمة والثبات في مواجهة الظروف الماطرة في عطلة نهاية الأسبوع.

قال حضرة ميرزا مسرور أحمد متحدثا عن تجربة شخصية:

"أتذكر شخصيا أني حضرتُ الجلسة مرة ونزل المطر أثناء الجلسة ودخل الماء إلى الخيمة وابتلَّت الأرض، وعلى أطراف الخيمة اجتمع الماء والذين كانوا يجلسون على الأطراف كانت رُكبهم وجباهُهم تبتلّ بالوحل أثناء الصلاة، وهذا قد حصل معي أيضا حيث بعد رفع الرأس من السجدة كنت أمسح وجهي من الوحل أو العشب حتى لا يدخل الوحل أو الماء في عيني، ومع ذلك لاحظت أن الناس كلهم كانوا يحضرون الجلسة بكل حماس، وهذا الحماس بفضل الله ما زال في غالبية الأحمديين".

في وقت لاحق من نفس اليوم، ألقى حضرته خطابًا ثانيًا على الحاضرين في الجلسة، ذكّر فيه المسلمين الأحمديين بضرورة الانتباه إلى سلوكهم ومثالهم وأن يستغلوا الجو المبارك للجلسة لضرب أسمى أمثلة مكارم الأخلاق.

قال حضرة ميرزا مسرور أحمد:

"حاسبوا أنفسكم بوجه عام أيضا في هذه الأيام.... يقول المسيح الموعود عليه السلام أنه يجب على كل أحمدي أن يكون مضرب المثل في الحب والأخوة المتبادلة لدرجة تكون هذه المحبة والأخوة قدوة للآخرين. وهذا أيضا من أهداف الجلسة".

وتابع حضرة ميرزا مسرور أحمد قائلًا:

"أدعو الله تعالى أن تخلق فينا هذه الأجواء الروحانية الزهدَ وخشيةَ الله والورعَ والرفقَ والتحابَّ والتآخي والتواضعَ والحلمَ وأسمى معايير الصدق.".

في يوم السبت 07/08/2021 ألقى حضرة الخليفة خطابًا في قاعة السيدات في الجلسة السنوية شرح فيه المكانة العظيمة والمشرفة والمرتبة العالية التي تتمتع بها المرأة في الإسلام. وطوال خطابه، دافع حضرته، بموجب تعاليم الإسلام، عن حقوق المرأة، بما في ذلك حق التعليم لجميع الفتيات.

قال حضرة ميرزا مسرور أحمد:

"إذا حصلت المرأة على التعليم لكي تتمكن من تربية الجيل القادم فهذا الأمر يُبشرها بالجنة، حيث ورد في الحديث أن الجنة تحت أقدام الأمهات، أي إذا اهتمت الأم بتربية أولادها تربية حسنة وتعليمهم فلن تدخل الجنةَ الأم وحدها بل سيدخلها الأولاد أيضا. ما أعظم هذا الشرف والمقام الذي لم يُعطَ للرجل وإنما أُعطي للمرأة فقط"

قال حضرة ميرزا مسرور أحمد:

"المرأة الصالحة المؤمنة يمكن أن تتقدم على الرجال خطى كثيرة، والأمة التي نساؤها متقدمات في الحسنات ومثقّفات ومؤدّبات واللواتي يربين أولادهن في ضوء تعاليم الإسلام الصحيحة تكون أجيالها القادمة من الفتيان والفتيات ممن يستبقون الخيرات والتقوى."

وأوضح حضرته أن تعاليم الإسلام قد أرست وضمنت مكانة رفيعة للمرأة تتجاوز بكثير ما يسمى بالقوانين الوضعية "الحديثة"، ولذلك يجب ألا يشعر المسلمون الأحمديون بالتردد أو الدونية في تقديمها كدرس لبقية العالم.

وفي حديثه إلى نساء الجماعة الإسلامية الأحمدية حول دورهن ومسؤولياتهن في هذا الصدد، قال حضرة ميرزا مسرور أحمد:

" يجب على كل أحمدي، ذكرٍ أو أنثى، أن يدرك مقامه. ينبغي أن نسعى لإصلاح حياتنا بسلوك الطريق الذي هدانا إليه الله ورسوله وليس أن نقلد هؤلاء الماديين تقليدا أعمى ونتبع خطواتهم بحجة الحرية والحقوق".

وتابع حضرة ميرزا مسرور أحمد قائلاً:

"إن إخبار العالَمِ بمكانة المرأة وكرامتها وشرفها واجب المرأة الأحمدية والفتاة الأحمدية اليوم، وعلى كل واحدة منكن السعي لذلك بدون أية عقدة من الدونية. وفق الله الجميع لذلك."

وقدم حضرة ميرزا مسرور أحمد ظهر يوم السبت تقريرًا عن التقدم السنوي للجماعة الإسلامية الأحمدية.

وفيما يلي بعض النقاط الرئيسية في تقرير حضرته:

·      تم تأسيس الجماعة الإسلامية الأحمدية خلال العام الماضي في 403 أماكن جديدة.

·      على الرغم من الوباء الذي حد من الأنشطة التبليغية، إلا أنه وبحمد الله قد بايع 125221 من جميع أنحاء العالم وانضموا إلى الجماعة. وهذا أزيد بأكثر من 13000 عن العام السابق.

·      شيدت الجماعة الإسلامية الأحمدية 211 مسجداً هذا العام إجمالاً، وتأتي في مقدمة الدول في ذلك دولة غانا (31 مسجدًا).

·      طبعت مطبعة الرقيم في فارنام بالمملكة المتحدة أكثر من 315000 كتاب ومنشورًا.

·      تشغل إم تي إيه العالمية الآن 8 قنوات على مدار الساعة أسبوعيًا.

·      تم إنشاء ما مجموعه 27 إذاعة للجماعة الإسلامية الأحمدية في جميع أنحاء العالم، معظمها في مالي (17 إذاعة) ومحطة إذاعية جديدة عبر الإنترنت باللغة التركية.

·      تواصل مكاتب اللغات العالمية المختلفة ترجمة القرآن الكريم وكتب المسيح الموعود عليه السلام.

·      من خلال مخطط نصرت جهان، يعمل 37 مستشفى وعيادة للجماعة الإسلامية الأحمدية في 12 دولة. وفي هذه المرافق، يخدم 49 طبيبًا من المركز و14 طبيبًا محليًا. هناك 593 مدرسة تدار مع 21 معلمًا من المركز يخدمون جنبًا إلى جنب مع المعلمين المحليين.

·      قام مجلس أنصار الله في المملكة المتحدة ببناء عيادة لطب العيون في بوركينا فاسو - عيادة مسرور الدولية للعيون - والتي ستكون جاهزة لعلاج المرضى قريبًا.

وبعد تقديم التقرير نقل حضرته عن المسيح الموعود (عليه السلام) قوله:

" ألا ترون أنكم [معارضو الجماعة الإسلامية الأحمدية] تنقصون ونحن نزداد؟

وتابع حضرة ميرزا مسرور أحمد قائلًا:

"وهب الله تعالى خصوم الجماعة الإسلامية الأحمدية العقل ومكن شعوب العالم من إدراك وفهم رسالة المسيح الموعود (عليه السلام) ورسالة الإسلام الحقيقية".

هذا وقد اختتمت الجلسة السنوية في المملكة المتحدة 2021 بالدعاء الصامت الذي أمه حضرة الخليفة ميرزا مسرور أحمد.

 

خطبة الجمعة

خطبة الجمعة التي ألقاها حضرة أمير المؤمنين أيده الله بتاريخ 10-12-2021

خطبة الجمعة التي ألقاها حضرة أمير المؤمنين أيده الله بتاريخ  10-12-2021

مشاهدة الخطبة

الأخبار
إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية يلقي خطبة عيد الفطر من إسلام أباد
أمير المؤمنين أيده الله يُهيب بالأحمديين أن يدعوا للشعب الفلسطيني المظلوم وأسرى الجماعة في اليمن
100 عام على وجود الجماعة الإسلامية الأحمدية في غانا:اختتام الجلسة السنوية التاريخية في غانا لعام 2024 بخطاب ملهم للإيمان
وفد من خدام الأحمدية من ولاية كونيتيكت في الولايات المتحدة الأمريكية يتشرف بلقاء إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية
اختتام جلسة قاديان السنوية لعام 2023 بخطاب ملهم للإيمان
أنصار الله من فرنسا يتشرفون بلقاء افتراضي مع إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية
إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية يحذر من أن الحرب العالمية تلوح في الأفق
إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية يدعو إلى وقف التصعيد في الحرب الفلسطينية الإسرائيلية
إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية يلقي الخطاب الختامي في الاجتماع الوطني لمجلس أنصار الله في المملكة المتحدة
الاشتراك في القائمة البريدية

انضموا للقائمة البريدية واطلعوا على كل ما هو جديد في الموقع.