أعضاء الهيئة الإدارية الوطنية للجماعة الإسلامية الأحمدية في المغرب يتشرفون بلقاء افتراضي مع إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية. 

في 01/01/2023، عقد إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية، الخليفة الخامس، حضرة ميرزا مسرور أحمد لقاءً افتراضيًا عبر الإنترنت مع أعضاء الهيئة الإدارية الوطنية وأعضاء مجلسي أنصار الله وخدام الأحمدية، وعضوات لجنة إماء الله في الجماعة الإسلامية الأحمدية في المملكة المغربية.

ترأس حضرته الاجتماع من استوديو إم تي إيه في إسلام أباد، تيلفورد، بينما انضم أعضاء الهيئة الإدارية الوطنية إلى الاجتماع افتراضيًا من الرباط.

كانت هذه هي المرة الأولى التي تتاح فيها الفرصة لمسؤولي الجماعة الإسلامية الأحمدية في المغرب لعقد اجتماع رسمي مع إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية.

بعد جلسة رسمية بدأت بالدعاء الصامت، تحدث حضرته إلى جميع الحاضرين. وأكد خلال اللقاء على الدور المهم الذي يقوم به سكرتير التربية لاسيما تجاه الشباب.

قال حضرة ميرزا مسرور أحمد:

"تشمل مسؤولية قسم التربية تربية الأطفال المسلمين الأحمديين بحيث ينشأ الجيل القادم في بيئة مسلمة أحمدية. إذا لم تهتموا بتربية الأطفال، فقد تبقون من المسلمين الأحمديين، بينما قد لا يكون أطفالكم كذلك. لذا اهتموا بتربية الأبناء حتى يبقوا مرتبطين بالجماعة الإسلامية الأحمدية. أخبروا أطفالكم عن الجماعة الإسلامية الأحمدية واشرحوا لهم سبب كونهم مسلمين أحمديين، وأطلعوهم على نبوءات رسول الله صلى الله عليه وسلم وما قاله عن الأيام الأخيرة ولماذا كان من المقدر مجيء المسيح والمهدي. يجب أن يعرفوا التعاليم الأساسية للجماعة الإسلامية الأحمدية وأن يدركوا أنهم مسلمون أحمديون ومسلمون حقيقيون، وأننا نؤمن أن النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم النبيين وأخبروهم أننا نؤمن بنبوءاته. قولوا لأطفالكم كل هذا منذ نعومة أظفارهم".

وأضاف حضرة ميرزا مسرور أحمد قائلًا:

"يجب أيضًا الانتباه إلى التدريب الأخلاقي والروحي للمرأة المسلمة الأحمدية. يجب أن تصبح لجنة إماء الله نشطة وعليها تدريب نسائها. لا يمكن تربية الأطفال على الأخلاق إذا لم تكن المرأة مستقيمة أخلاقيًا. وبالمثل، إذا كان الرجال لا يعيشون حياة أخلاقية من حيث اكتساب المعرفة الدينية، ومن حيث التصرف الحسن ومن حيث الروحانية، فسيكون لذلك تأثير سلبي أيضًا على زوجاتهم وأطفالهم".

وقال حضرة ميرزا مسرور أحمد أثناء حديثه إلى سكرتير الوصية:

"يجب توزيع كتيب الوصية على المسلمين الأحمديين حتى ينضموا إلى نظام الوصية بعد قراءتهم له. لا ينبغي لأحد أن يملأ استمارة الوصية إلا بعد قراءته. والذين انضموا لمخطط الوصية ولم يقرأوا الكتاب بعد، يجب أن تطلب منهم قراءته أيضًا".

وفي وقتٍ لاحق من الاجتماع، أكد حضرة الخليفة مرة أخرى على أهمية قسم التربية وقال إن على سكرتير التربية في كل فرع محلي للجماعة الإسلامية الأحمدية أن بكون على تواصل شخصي مع المسلمين الأحمديين المحليين في المنطقة.

كما ركز على ضرورة تميز الأحمديين عن غيرهم من أفراد المجتمع من خلال تقواهم وتمسكهم بتعاليم الإسلام.

وطلبت سكرتيرة الضيافة في لجنة إماء الله نصيحة حضرته حول كيفية تلبية احتياجات الضيوف؟

فقال حضرة ميرزا مسرور أحمد:

"عاملوا الضيوف بمنتهى الكرم. أنتم على دراية بتعاليم الإسلام حول إكرام الضيف، فاخدموا الضيوف بكل وسيلة متاحة لديكم وأكرموهم قدر المستطاع. كان الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم والمسيح الموعود عليه السلام يهتمان بضيوفهما. لذا علينا القيام بذلك وأن نكرم ضيوفنا ونعاملهم باحترام".