أطفال الأحمدية من السويد يتشرفون بلقاء أمير المؤمنين أيده الله

أطفال الأحمدية من السويد يتشرفون بلقاء افتراضي مع إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية

"لقد علم الله تعالى المسلمين أفضل طريقة للعبادة" - حضرة ميرزا ​​مسرور أحمد

 

في 20/11/2022 عقد إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية، الخليفة الخامس، حضرة ميرزا ​​مسرور أحمد، لقاءً افتراضيًا عبر الإنترنت مع أعضاء مجلس أطفال الأحمدية من السويد.

ترأس حضرته الاجتماع من استوديوهات إم تي إيه في إسلام أباد، تيلفورد، بينما انضم الأطفال إلى الاجتماع افتراضيًا من مسجد ناصر، في غوتنبرغ، السويد.

بعد جلسة رسمية بدأت بتلاوة من القرآن الكريم، أتيحت الفرصة لأعضاء مجلس أطفال الأحمدية لطرح مجموعة من الأسئلة على حضرته تتعلق بدينهم وقضاياهم المعاصرة.

استفسر أحد الأطفال من حضرة الخليفة عن سبب اتخاذ المسلمين حركات مختلفة أثناء صلاتهم بينما يجلس الهندوس والمسيحيون عند أداء صلواتهم؟

فأجاب حضرة ميرزا ​​مسرور أحمد قائلًا:

"علم الله تعالى المسلمين أفضل طريقة للعبادة. لقد علمنا أن نقف أولاً ونضع ذراعينا فوق بعضها. فعندما تقف أمام شخص محترم ومؤثر، فإنك تقف احترامًا له... وعندما ترغب في البحث عن شيء ما، تتغير حالتك الداخلية وتنحني، وهذا هو الوضع الذي ينعكس في حالة "الركوع". ثم تقف منتصبًا مرة أخرى عندما تضطرب متلهفًا لما تريده. وعندما تصبح في غاية القلق وأنت تبحث عن شيء ما، فإنك تقوِّم نفسك مرة أخرى في حالة من اليأس باحثًا عن رغبتك القلبية. وعندما يزداد قلقك أكثر، تسقط فجأة في حالة من السجود وتبكي أمام الله تعالى. ثم تجلس معتدلًا وتسجد مرة أخرى. ثم تقف وتدعو مرة أخرى وأنت جالس ثم تنهي صلاتك. فهذه هي الأوضاع التي علمنا الله تعالى القيام بها في الصلاة".

وأضاف حضرة ميرزا ​​مسرور أحمد قائلًا:

"عندما يريد الأطفال من والديهم شيئًا ما، فإنهم يصرون بشدة ويبكون، وأثناء القيام بذلك، يجلسون أحيانًا ثم يقفون... لذا فإن تبني أوضاع مختلفة طريقة طبيعية. لقد علمنا الله تعالى في صلاة الفريضة أننا عندما نقف أمام الله يجب أن نقوم بأوضاعٍ مختلفة ونتخذ الوضع الداخلي المناسب. حتى أنه علمنا كلمات الصلاة التي يجب أن نرددها. كما أمرنا أن نؤدي صلواتنا بخشوع. وبهذا يتقبل الله صلاتنا إذا فعلنا ذلك. لذا فإن طريقتنا في العبادة كاملة. وليست طريقة تجلس فيها وتسترخي. إنها طريقة طبيعية جدًا وتتوافق مع فطرتنا. فلا يوجد من هو أعظم من الله تعالى. لذلك عندما ننيب إلى الله، يجب أن نتبنى جميع الأوضاع المناسبة".

وسأل أحد الصبية حضرة الخليفة إذا كان من الممكن أن يغفر الله تعالى للذين لا يؤمنون بالمسيح الموعود (عليه السلام).

فقال حضرة ميرزا ​​مسرور أحمد:

"إن الغفران من عدمه بيد لله تعالى. وقد قال الله تعالى في القرآن الكريم إن على الإنسان أن يؤمن بأنبيائه. كما تنبأ النبي الكريم (صلى الله عليه وسلم) أنه في الأيام الأخيرة سيأتي المسيح الموعود والإمام المهدي. ونحن نقول إنه سيأتي من الأمة الإسلامية وأنه قد جاء في شخص المسيح الموعود (عليه السلام) وقد آمنا به.... لقد ذكر المسيح الموعود (عليه السلام) أنه فيما يتعلق بإيمان أحدهم من غيره، فإن الله سبحانه وتعالى هو من سيتعامل مع ذلك في الآخرة فيما يتعلق بمن سيعاقب ولمن سيغفر، أو من سيرضى بأعماله ومن لن يرضى عن أفعاله. أو من سيعاقَب أكثر أو أقل. الذين يعيثون فسادًا في هذه الدنيا ويضطهدون الآخرين، فإن الله تعالى يعاقبهم في الدنيا والآخرة. ".

وأضاف حضرة ميرزا ​​مسرور أحمد قائلًا:

"أما مسألة تدمير الأمم، فهذا لا يحدث فقط لأنهم رفضوا نبي الله، بل يحدث لأنهم يمارسون الظلم ويعتدون. يقول البعض إن حالة المسلمين جيدة جدًا، ولديهم عائدات من النفط، ودول غنية جدًا، ولكن الحال ليس كذلك.إن حالتهم مزرية للغاية مثلهم مثل الدول الأخرى. إذا رفض المرء الأنبياء ثم سخر منهم وظلم أتباعهم، فإن الله تعالى ينزل العقاب به ويؤدبه بالتأكيد، وسيعاقبه في الدنيا والآخرة".

وقال حضرة ميرزا ​​مسرور أحمد متابعًا رده:

"وأما كيف يتعامل الله مع الذين لا يقبلون نبيه، فإن كان لهم عمل صالح، فإن الله سبحانه وتعالى سيأجرهم على ذلك، وبالنسبة لذنوبهم، فسيتعامل معها وفقًا لذلك. سيتعرض كل إنسان لنوع من عقاب جهنم إما في هذه الدنيا أو في الآخرة. وقد قال النبي الكريم صلى الله عليه وسلم إنه سيأتي على جهنم زمان تكون فيه خالية....".

وذكر حضرته أننا كمسلمين أحمديين، يجب أن نسأل أنفسنا كيف استفدنا من الإيمان بالمسيح الموعود (عليه السلام) وأن نحاول التحسن كأفراد. وإلا فلا فائدة من إيماننا بالمسيح الموعود (عليه السلام) إذا لم نصلح أفعالنا وأعمالنا نتيجة لذلك.

وسأل طفل حضرة الخليفة عن سبب صلاة الكسوف عند حدوث كسوف للشمس أو خسوف للقمر؟

فقال حضرة ميرزا ​​مسرور أحمد:

"نفعل ذلك بسبب تغير الأحوال [في الطبيعة]، وقد قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم إن على المرء أن يخشى الله في قلبه ويقيم الصلاة في مثل هذا الوقت. ففي يوم القيامة سينقلب النظام بأكمله كليًا. وفي ذلك الوقت تكون الحياة قد انتهت، لذا يجب أن يدعو الإنسان الله وفي قلبه خوفه تعالى، أن يحميه من آثار ذلك السيئة.

 

 هناك آثار سيئة للكسوف والخسوف على الناس، فيمكن على سبيل المثال أن يسبب آثارًا ضارة للمرأة الحامل. ولهذا فإننا ندعو الله سبحانه وتعالى أن يكفينا شره، ويعطينا خيره. كلما حدث تغيير في الروتين فيجب أن يزرع ذلك مخافة الله تعالى في قلوبنا. عندما كانت تمطر أو تتشكل الغيوم، وعند حدوث الرعد، كان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يستغفر ويدعو الله تعالى أن يحفظهم من آثارها الضارة، لأن بعض الأمم قد عوقبت أيضا عن طريق المطر والرعد. لذلك، يجب أن نخشى الله في قلوبنا دائمًا وندعوه كلما حدث تغيير في الظروف". 

خطبة الجمعة

خطبة الجمعة التي ألقاها حضرة أمير المؤمنين أيده الله بتاريخ 10-12-2021

خطبة الجمعة التي ألقاها حضرة أمير المؤمنين أيده الله بتاريخ  10-12-2021

مشاهدة الخطبة

الأخبار
إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية يلقي خطبة عيد الفطر من إسلام أباد
أمير المؤمنين أيده الله يُهيب بالأحمديين أن يدعوا للشعب الفلسطيني المظلوم وأسرى الجماعة في اليمن
100 عام على وجود الجماعة الإسلامية الأحمدية في غانا:اختتام الجلسة السنوية التاريخية في غانا لعام 2024 بخطاب ملهم للإيمان
وفد من خدام الأحمدية من ولاية كونيتيكت في الولايات المتحدة الأمريكية يتشرف بلقاء إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية
اختتام جلسة قاديان السنوية لعام 2023 بخطاب ملهم للإيمان
أنصار الله من فرنسا يتشرفون بلقاء افتراضي مع إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية
إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية يحذر من أن الحرب العالمية تلوح في الأفق
إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية يدعو إلى وقف التصعيد في الحرب الفلسطينية الإسرائيلية
إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية يلقي الخطاب الختامي في الاجتماع الوطني لمجلس أنصار الله في المملكة المتحدة
الاشتراك في القائمة البريدية

انضموا للقائمة البريدية واطلعوا على كل ما هو جديد في الموقع.