وفد من خدام الأحمدية من ولاية كونيتيكت في الولايات المتحدة الأمريكية يتشرف بلقاء إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية
"مهما حدث، لا تفوتوا صلواتكم" – حضرة ميرزا مسرور أحمد
في 14/01/2024، التقى إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية، الخليفة الخامس، حضرة ميرزا مسرور أحمد وفدًا من خدام الأحمدية من الجماعة الإسلامية الأحمدية من ولاية كونيتيكت بالولايات المتحدة الأمريكية.
وكان الخدام قد سافروا إلى المملكة المتحدة لحضور اللقاء الذي عقد في إسلام أباد، تيلفورد.
وخلال اللقاء، تحدث حضرته مع جميع الحاضرين واستفسر عن زيارتهم وأحوالهم وتعليمهم.
وقد أتيحت للحاضرين الفرصة لطرح الأسئلة على حضرته حول الدين والقضايا المعاصرة.
طلب أحد الحاضرين نصيحة الخليفة بشأن استخدام الدواء المثلي أثناء خضوعه للعلاج الإخلافي.
قال حضرة ميرزا مسرور أحمد:
"لا ينبغي أن نعتمد أو نثق في دواء واحد فقط. إذا كنت تعتقد أن الدواء المثلي يمكن أن يكون مفيدًا لعلاج هذا المرض، وكمكمل أيضًا، فيمكنك استخدامه... ذات مرة كان حضرة المصلح الموعود (رضي الله عنه) يتناول بعض الأدوية. لقد تناول الدواء الإخلافي أولًا، ثم الدواء الأيورفيدي الأصلي، ثم بعد ذلك الدواء المثلي. فسأله أحد الأشخاص الواقفين هناك: "لقد تناولت الكثير من الأدوية؛ فأيها الذي سيعمل؟" فقال: لا أثق في أي دواء منها. توكلت على الله تعالى، ولا أعلم أي دواء بارك الله تعالى به لعلاج مرضي، ولهذا تناولتها جميعها".
وسأل أحد الحاضرين عن "الحياة الآخرة" وعما إذا كانت أبدية؟
فأجاب حضرة ميرزا مسرور أحمد قائلًا:
"إن مفهوم الزمن في الآخرة يتجاوز إدراكنا. فحتى لو كان الوقت محدودا عند الله تعالى، إلا أنه غير محدود بالنسبة لنا. لا يمكننا أن نقول متى سينتهي. من الناحية النسبية لا نعرف. يقول الله تعالى: إن يومه الواحد يعادل 50 ألف سنة. وفي موضع آخر يقول إن يومه الواحد يعادل 1000 سنة. فإذا قمت بضربها، فستكون النتيجة مليارات السنين. لذلك، من الناحية النسبية، لا نعرف متى سينتهي ذلك الوقت"
وذكر أحد الحاضرين أن نية المجموعة من السفر إلى المملكة المتحدة كانت أداء صلواتهم الخمس اليومية خلف حضرته جماعة. وسأل الخليفة عما يمكن أن يستفيدوه جميعًا من هذه الزيارة.
قال حضرة ميرزا مسرور أحمد:
"حاولوا الانتظام في أداء الصلوات الخمس في وقتها، مهما كانت الظروف، لا تفوتوا أي صلاة، فينبغي أن يكون هذا هو الأمر الرئيس الذي عليكم التأكيد عليه والانتباه له".
وخلال اللقاء، تناول حضرة ميرزا مسرور أحمد موضوع تبليغ رسالة الإسلام، حتى عندما لا يعيرها الناس الكثير من الاهتمام.
قال حضرة ميرزا مسرور أحمد:
"مهمتنا هي إيصال الرسالة والتبليغ قدر المستطاع من خلال توزيع الأدبيات والنشرات والكتيبات واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي. والثمرة والنتيجة بيد الله تعالى. كلما شاء آتاكم من الثمرات"
وطلب أحد الخدام من حضرة الخليفة النصيحة فيما يتعلق بالزواج وكيفية إقامة علاقة ناجحة مع الزوجة وعائلتها، فأوضح حضرته مازحًا الحاجة إلى الصبر والتسامح في الزواج.
قال حضرة ميرزا مسرور أحمد:
"لا يوجد أحد كامل. تحلى دائمًا بالصبر على زوجتك. كلما رأيت شيئا خاطئا، أو أي تقصير، أغمض عينيك وأغلق أذنيك وفمك؛ وحياتك ستكون بخير.