لجنة إماء الله في فنلندا تلتقي أمير المؤمنين أيده الله

لجنة إماء الله في فنلندا تتشرف بلقاء افتراضي مع إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية

 

"يجب أن تدركن أننا نحن من سنصلح العالم، ومن واجبنا هداية الآخرين بدلاً من اتباع العالم." - حضرة ميرزا مسرور أحمد

 

في 18/09/2021، عقد إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية، الخليفة الخامس، حضرة ميرزا مسرور أحمد، اجتماعًا افتراضيًا عبر الإنترنت مع عضوات الهيئة الإدارية الوطنية في لجنة إماء الله في فنلندا.

 

ترأس حضرته الاجتماع من استديو إم تي إيه في إسلام أباد في تيلفورد، بينما انضمت عضوات الهيئة الإدارية الوطنية من مركز الجماعة الإسلامية الأحمدية في هلسنكي في فنلندا.

وخلال الاجتماع، تحدث حضرة الخليفة إلى جميع الحاضرات وحدد المسؤوليات المختلفة الموكلة إلى عضوات لجنة إماء الله وقدم إرشاداته حول تحسين أنشطة أقسامهن.

وأكد حضرته أن على لجنة إماء الله في فنلندا أن تسعى جاهدة لتصبح هيئة مساعدة نموذجية للجماعة الإسلامية الأحمدية.

وفي حديثه إلى مسؤولة قسم التبليغ، ذكر أنه يجب تحديد أهداف واضحة، حيث أن تحديد الهدف هو وسيلة لزيادة الحافز والجهد.

وقال أيضًا إنه بدلاً من مجرد الاتصال بالجيران للقيام بالأنشطة التبليغية، يجب أن يكون هناك برنامج مصمم لإيصال رسالة الجماعة الإسلامية الأحمدية إلى الجمهور الأوسع في فنلندا.

وقال حضرته يجب أن تكون عضوات الهيئة الإدارية قدوة، وإذا كن نشيطات على جميع المستويات، فهذا يعني تلقائيًا أن ما يقرب من 50 ٪ من المسلمات الأحمديات في البلاد نشيطات ويشاركن في مبادراتهن.

قال حضرة ميرزا مسرور أحمد:

"إذا صارت عضوات الهيئة الإدارية الوطنية نشيطات أولا، فستصبح الأخريات نشيطات تلقائيًا. يجب أن تكون عضوات الهيئة الإدارية الوطنية منتظمات في أداء الصلوات الخمس اليومية وتلاوة القرآن الكريم يوميًا. ويجب أن يحافظن على الحجاب بالمستوى المطلوب. ويجب أن يتمتعن بأخلاق ممتازة وألا يثار غضبهن بسهولة. فإذا فعلن ذلك، فستتعلم منهن الأخريات".

وسألت أحد الحاضرات حضرة الخليفة عما إذا كان على المرأة أن تخرج وتوزع المنشورات في محاولة لتبليغ تعاليم الإسلام.

فقال حضرة ميرزا مسرور أحمد:

"نعم، يمكن لعضوات اللجنة الخروج لتوزيع المنشورات. قمن بالاتصال قدر الإمكان بالنساء الأخريات وبلغن رسالة الإسلام لهن. ما الضرر في ذلك؟ إذا كان بإمكان المرأة في الأيام الخوالي أن تشارك في المعارك، فلماذا لا توزع المنشورات في هذا العصر؟... إن ميدان المعركة في هذا العصر هو إعلام الناس بسلام بالتعاليم الحقيقية للإسلام، لذا عليكن أداء دوركن. لا تذهبن وحدكن، بل اذهبن في مجموعات مكونة من اثنتين أو ثلاثة وخذن الناصرات معكن أيضًا حتى يتم تدريبهن".

سألت إحدى الحاضرات كيف يمكن للشابات أن يصبحن أكثر ثقة في لباسهن الإسلامي وثقافتهن.

فقال حضرة ميرزا مسرور أحمد:

"للدين أولوية على الثقافة. فمهما كان رداء الإنسان فيجب أن يكون متواضعا. ولم يذكر القرآن الكريم أن عليكن ارتداء "السروال والقميص" أو الرداء الطويل. بل يقول القرآن الكريم أنه يجب أن يكون لباسًا محتشمًا. هذه مسؤولية قسم التربية والناصرات لخلق هذا الفهم لدى الفتيات منذ الصغر، كما أن من واجب الوالدين القيام بذلك. يجب على قسم التربية القيام بهذه المهمة من خلال أولياء الأمور. يجب أن يقوم قسم الناصرات بذلك كمنظمة بشكل مباشر ويجب على الآباء أنفسهم القيام بذلك أيضًا. يجب أن تغرسن في فتياتنا الإدراك بأنهن مسلمات أحمديات، وأن عليهن لهذا السبب أن يتصرفن وفق أوامر الله تعالى، والله تعالى يقول إن عليكن ارتداء ملابس محتشمة ".

وتابع حضرة ميرزا مسرور أحمد قائلًا:

"قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحياء من الإيمان". لذلك، منذ الصغر، يجب أن يغرس هذا في أذهانهن أننا مسلمات أحمديات وأن الحياء من الإيمان. علاوة على ذلك، يجب أن نضرب بأنفسنا أفضل الأمثلة الأخلاقية، بدلاً من قول شيء وفعل شيء آخر... يجب أن تدركن بأننا نحن من سنصلح العالم، ومن واجبنا هداية الآخرين بدلاً من اتباع العالم. هذه هي الثقة المطلوبة. ولكن إذا كانت الأمهات أنفسهن يفتقرن إلى العزيمة وغير واثقات من أنفسهن، وإذا كن يشعرن بالهزيمة أمام أهل الغرب فيبقين صامتات عند سماع شخص ما يتحدث باللغة الإنجليزية أو اللغة المحلية، فهذا خطأ".

وسألت إحدى السيدات حضرة الخليفة كيف يمكنهن المساهمة في تشجيع النساء اللواتي يفشلن في أداء صلواتهن بانتظام على الرغم من التذكيرات المتكررة.

فقال حضرة ميرزا مسرور أحمد:

"مهمتنا هي الاستمرار في التذكير بانتظام (بأهمية الصلاة). هذه هي وظيفتنا وهذه هي التعليمات التي أعطيت للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم بأن يستمر في تبليغ الرسالة. لذا علينا تذكير الآخرين حتى يحافظوا على صلاتهم. يجب أن تبينّ أسباب الصلاة وقيمتها الحقيقية. إن مجرد القول: "إن على الناس أداء الصلاة وإلا فإن الله تعالى لن يكون راضٍ"، لا يجدي نفعًا في يومنا وعصرنا هذا. يجب شرح فلسفة أداء الصلوات اليومية - ما هي فوائدها وما هي أضرار عدم أدائها".

وتابع حضرة ميرزا مسرور قائلًا:

 

" يجب أن تتطابق كلماتنا مع أفعالنا، وإلا فإنها تصبح نفاق. إذا أردنا القيام بالعمل الصالح، فعلينا أن نفعل ذلك باهتمام كامل. لا ينبغي أن نفعل ذلك لنظهر للناس ببساطة أننا مسلمون أحمديون بينما أفعالنا لا تطابق ذلك. فينبغي على الكبار أن يكونوا مثالا يحتذى في الصلاة. إذا كان الوالدان منتظمين في الصلاة، فسينتبه الأبناء أيضًا. يجب على كل قسم (في الهيئة الإدارية الوطنية) أن يلعب دوره في التربية". 

خطبة الجمعة

خطبة الجمعة التي ألقاها حضرة أمير المؤمنين أيده الله بتاريخ 10-12-2021

خطبة الجمعة التي ألقاها حضرة أمير المؤمنين أيده الله بتاريخ  10-12-2021

مشاهدة الخطبة

الأخبار
إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية يلقي خطبة عيد الفطر من إسلام أباد
أمير المؤمنين أيده الله يُهيب بالأحمديين أن يدعوا للشعب الفلسطيني المظلوم وأسرى الجماعة في اليمن
100 عام على وجود الجماعة الإسلامية الأحمدية في غانا:اختتام الجلسة السنوية التاريخية في غانا لعام 2024 بخطاب ملهم للإيمان
وفد من خدام الأحمدية من ولاية كونيتيكت في الولايات المتحدة الأمريكية يتشرف بلقاء إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية
اختتام جلسة قاديان السنوية لعام 2023 بخطاب ملهم للإيمان
أنصار الله من فرنسا يتشرفون بلقاء افتراضي مع إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية
إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية يحذر من أن الحرب العالمية تلوح في الأفق
إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية يدعو إلى وقف التصعيد في الحرب الفلسطينية الإسرائيلية
إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية يلقي الخطاب الختامي في الاجتماع الوطني لمجلس أنصار الله في المملكة المتحدة
الاشتراك في القائمة البريدية

انضموا للقائمة البريدية واطلعوا على كل ما هو جديد في الموقع.